رواية مدللة جدو كاملة جميع الفصول

رواية مدللة جدو للكاتبة شيماء سعيد هي حكاية تنبض بالمشاعر وتفيض بالصراعات الداخلية والخارجية، حيث تتقاطع الأقدار وتتشابك المصائر في قصة حب مختلفة لا تخضع للمنطق أو الزمن.في رواية مدللة جدو، يعيش القارئ حالة من الانجذاب العاطفي والتوتر النفسي، وسط أحداث متسارعة تكشف أسرارًا مدفونة وقرارات مصيرية تغير كل شيء. الرواية لا تقدم حبًا مثاليًا، بل واقعيًا، مليئًا بالتحديات والتضحيات.

رواية مدللة جدو كاملة جميع الفصول

رواية مدللة جدو من الفصل الاول للاخير بقلم شيماء سعيد

في أحد المنازل الراقيه في عروس البحر المتوسط نجد أصوات ضجه و ضحكات عاليه من فتاه أقل ما يقل عنها ملاك على الأرض في قمه الجمال من يراها يظن انها تخرج من أحد الأفلام الكرتونية انها يا سادة (مني الأسيوطي) كان والدها من أكبر رجال المخابرات و لكن قتل و هي في الثالث عشره من عمرها في حادث مدبر و كانت معه زوجته و تركوا ذلك الملاك وحيدا ولكن جدها السيد (سعيد الأسيوطي) كان لها الأب والأم و كل شي فهي متعلقه به جدا ولكنه دلالها كثيرا و غير قادر على السيطرة عليها.

سعيد : يا بت اتهدي شويه مش عارف اقعد منك في البيت.
مني بضحكه : ليه بقى يا اسي جدو هو انا كنت عملت حاجه. قالت الكلام الأخير ببرائه زادت من جمالها.
سعيد بتهكم : لا يا اختي ملاك بجناحين.
مني بمرح : اعرف اعرف سيدي و لاتتحدث أكثر من ذلك اني أخجل.
سعيد : وش كسوف اوي.
مني : إيه مش بنت و لازم اتكسف.
سعيد بتريقه : هي فين البت دي انتي.
مني : ايوه انا يا ادلعدي امال مين يا حاج.
سعيد : ايوه اظهري على اصلك يا بيئه.
مني بحزن متصنع : كده يا جدو دا انا بحبك.
سعيد بابتسامة حنونه : و انا بحبك يا روح جدو.

أخذها الجد داخل أحضانه بحنان ابوي انها هي من تبقت له بعد وفاة ابنه الوحيد أما هي ابتسمت بحب فهو كل شي بالنسبه لها هو و صديقتها رودينا.

_____شيماء سعيد_______

في مكان آخر كان يقف شاب وسيم جدا في 31 من عمره انه هو زين البحيري من أكفاء الضابط في سنه أخذ لقب مقدم بسرعه شديد يعرف بي الجديه في العمل و القسوه في بعض الأحيان و لكن من أطيب القلوب الذي ممكن أن يراها الإنسان و لكن لا يعرف ذلك غير صديقه المقرب شريف و امه السيده حنان انها اسم على مسمى فعل حنونه إلى درجة كبيره و يحبها الجميع.

زين بجديه : تمام كده يا رجاله المره مش زي كل مره الرجل ده بيدخل البلد و بيخرج منها من غير حد ما يعرف لازم نكون قد المسؤولية.

الكل برسميه و إحترام : تمام يا فندم.
زين : اتفضل شوفوا شغلكم.
خرج الجميع ماعدا شريف الذي ظل مع صديقه.
زين : مالك يا عم.
شريف بحزن : ما انت عارف رودينا يا زين انا خلاص تعبت مش اقدر أفضل في نظرها شريف اخوها الكبير جبت اخري منها و امي و من نفسي.

زين بجديه : تخليها تشوفك حاجه غير شريف اخوها بس انت مش بتعمل كده يا شريف لازم تخليها تحبك مش كل حاجة بالأمر لازم تديها شويه من الحريه البنت كده هتكرهك يا أخي افهم.

شريف : خايف اديها الحريه تحب واحد تاني خايف تبعد عندي يا زين اعمل ايه يعني انا لما تيجي تقول بحب و عايزه اتجوز اموت.

زين : طيب ما تتجوز ها أنت في إيه أتقدم قول لعمتك انك عايز تتجوز ها فين المشكلة.
شريف : في مشكلتين خايف أتقدم ترفض و تقول انت اخويا و خايف من شغلنا احسن اموت في يوم و اسيبها لوحدها اعمل ايه يا زين.

زين : يا غبي لو رفضت احسن و الاحساس اللي انت عايشه دلوقتي و لو لقدر الله حصلك حاجه يبقى أمر من ربنا مين فيا يعرف هيموت امتا أو أزي انت يتعذب نفسك على الفاضي يلا روح لحبيبتك و قولها انك بتحبها اتحرك يلا.

شريف بسعادة و شكر : شكرا يا صاحبي انت احسن حد في الدنيا دي كلها يا زين ربنا يخليك ليا.
ضمه زين و هو يقول بحب اخوي : يا حمار مفيش شكرا بين الأخوات و بعدين ربنا يخليك ليا انت كمان يلا بسرعه بقى قبل البت ما تقرف منك و من ايامك السوده.

شريف بمرح : ماشى سلام يا صاحبي.
زين بمرح هو الآخر : يلا في داهية بقى.
خرج شريف من مكتب زين و هو مقرر انه سوف يذهب إلى صغيرته و يعترف لها بعشقه المتيم بها و يدعي الله أن يدوم له زين فهو اعز الناس الي قلبه و يقف دائما بجواره في أشد الأوقات.

_____شيماء سعيد_______

عند مني كانت تجلس في غرفتها تذاكر انها في السنه الثالثة من طب الأسنان إلى أن دق هاتفها برقم رودينا.
مني بسعاده : ازيك يا قرده عامله ايه.
رودينا بمشاكسه : انا قرده يا انثي الحمار.
مني بمرح : حمار مين يا حيوان لا لازم قيام الحد عليكي.
رودينا : خلاص احنا آسفين يا صلاح.
مني : خلاص لقد عفوت عنكي.

رودينا : ماشى يا بنت الأصول.
مني بجديه : المهم انتي لسه البيه منعك من الخروج برضو.
رودينا بحزن : ايوه يا مني أنا تعبانه اوى يا منى عايزه اعرف لحد امتا هفضل احبه و هو يقولك انا اخوكي الكبير انا تعبت مش عايز يفهم اني بعشقه و مش عايزه غيره من الدنيا كلها اعمل ايه يا منى مش قادره اعيش كده نفسي يخدني في حضنه يقولي بحبك وحشتيني اجيب منه أطفال بس هو رافض كل ده اعمل ايه بس يا ناس.

كانت تتحدث و الدموع تسقط من عينيها بشده فهي تعشق منذ الطفولة و لكن هو دائما يغلق أي باب بينه و بينها خوفا عليها فهو أيضا يعشقها غريبه هذه الحياه جدا الحب مثل السرطان و لا ينتهي إلا بالموت.

منى بحزن من أجل صديقتها : خلاص بقى يا رودينا روحي قوليله الحقيقة و لو بيحبك كويس و لو لا بعد الشر يعني يبقى عرفتي الحقيقه احسن من العذاب ده و تعيشي حياتك.

رودينا : معاكي حق انا هتصل به دلوقتى و اتكلم معاه و اللي عايزه ربنا هو اللي هيحصل كفايه عذاب لحد كده انا تعبانه اوى اوى و شكرا على النصيحة يا قلبي.
مني بمرح : امشي يا أنثى الكلب من هنا انا عايزه أذكر يلا في داهية بقى.
رودينا بمرح هي الأخرى : داهية تخدك يا روح.
منى : وجع في روحك يا عمري.
رودينا : خلاص كفايه كده قله ادب سلام يا حب.
مني بابتسامة : سلام يا حب.

_____شيماء سعيد________

كان شريف في طريقه إلى المنزل كي يتحدث مع رودينا دق هاتفه برقم رودينا رد على الفور.

شريف : خير يا رودينا.
رودينا : شريف عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم.
شريف بخوف : مسافه السكه و أكون عندك.
رودينا : ماشى سلام.
شريف : سلام.

ظل شريف طول الطريق يفكر ما هذا الموضوع الهام الذي تريد في خشي أن تكون أحبت شخص و تريد الزواج منه يالله الموت قبل ذلك اللحظه أهون بكثير من ذاك الخبر الذي سوف يقتله أما هي كانت في إنتظار قدومه بخوف هي الأخرى تخشى أن يكون يعشق غيرها أو يرفضها ماذا تفعل إذا غضب من حديثها و لكن قرارت أن تكون شجاعة مره واحده فى حياتها دلف شريف إلى الفيلا رائها تنتظره في غرفه المكتب دلف و جلس في المقعد المقابل إليها و قال.

شريف : خير يا رودينا.
رودينا بتوتر : بص في موضوع عايزه اكلمك في ممكن.
شريف : اتكلمي من غير خوف.
رودينا بتردد : بحب.

قطعها شريف بصريخ : بتحبي مين يا هانم واحد غيري و انا اللي كنت جاي اقولك بحبك بس انتي حيوانه و زباله ما تستاهليش اني احبك بس ليه تحبي واحد تاني ليه انا طول عمري عايش ليكي و عشانك و انتي مش حاسه بأي حاجه ابدا بس ماشي يا رودينا انا غلط اني حبيتك.

كل هذا الحديث و رودينا في عالم آخر لا تصدق اهو يحبها قال أحبك الذي تمنت أن تسمعها طول حياتها يالله انت اكرم الأكرمين يا الله أحمدك و اشكر فضلك.

رودينا بسعاده : بجد يا شريف بتحبي بجد يا حمار انا بعشقك انت و كنت هقول بحبك بس انتي قطعتني و بعدين احب غيرك أزي و انا من يوم ما دخلت البيت ده و انا بعشقك ابص لأي رجل أزي و انت كل الرجاله اللي في الدنيا انت عمري.

صدمه صدمه اهي تحبه هي الأخرى كم انت رحيم يا الله تقف بجانب عبادك في كلا الأحوال.

شريف بصدمه : انتي بتتكلمي بجد بتحبني انا يا رودينا انا.
رودينا بعشق : لا مش بحبك انا بعشقك و بموت فيكي يا قلبي.
ضمها إليه بعشق و اللهفه سنوات ظلت باحضانه وقت لا يعرف أحدا منه كم هو ابتعد عنها نظر إليها وجدتها مغلقة العينين قال لها بعشق.

شريف بعشق : افتحي عينك يا حبيبتي.
فتحت رودينا عينيها و نظرت إليه بخجل : بحبك.
شريف : و انا بموت فيكي.

_____شيماء سعيد_______

بعد شهر في أحد القاعات الفخمه في مدينه الإسكندرية كان يقام خطبة رودينا و شريف ظهرت مني التي خطفت الأنظار من اول ظهورها كانت قطعه من الجنه على الأرض في الجمال ذهبت كي تبارك إلى صديقتها.

مني بسعاده : الف مبروك يا قلبي. ضمتها رودينا بحب شديد.
رودينا بحب : الله يبارك فيكي يا قلبي عقبالك.
مني : شكرا يا مزه ثم نظرت إلى شريف مبروك يا معلم.
شريف بضحكه فهو يعلم مني جيدا : الله يبارك فيكي يا اختي عقبالك مع اني اشك ان حد يرضى بيكي.
مني بغضب : ليه يا عم دا انا احسن رجل في بلدك يعشقني و أضفت بمرح : هستنك بعد الفرح.

نزلت مني و على وجهها ابتسامه رائعة تخطف قلب القديس رائت أمامها زين يصعد كي يسلم على رودينا و شريف.
زين : ازيك يا منى ايه الحلاوة دي.
مني بغرور : انا طول عمري حلوه سلام يا زين باشا.
زين : سلام يا منى.

ذهبت مني سريعا تفكر لماذا عاد من جديد لماذا يحيى جروح في الماضي رفضها لماذا عاد الآن لماذا يا معشوقي أتريد موتى.
بعد شهر كانت مني تجلس في غرفتها تتذكر عندما تركها زين من اجل خطأ تافهه من وجهة نظرها و لكن في الحقيقه انه خطأ كبير تسافر دون علمه و تقول انها حره و بعد ذلك حاولت الاعتذار و لكن رفضها بأبشع الطرق منذ 3 أعوام و اختفى بعدها عن حياتها بالكامل فلماذا عاد الآن كي يجرحها مره اخرى وتذكرت كيف كان يتعامل معاها في السابق.

فلاش بااااااااك.

عادت مني من المدرسه وجدت زين يجلس مع جدها في المنزل كانت في الصف الثاني الثانوي و كانت في قمه جمالها كما هي الآن.

مني بسعاده من اجل رأيت زين : ازيك يا زين.
زين بابتسامه : ازيك انتي يا منى.
مني : الحمد لله ثم نظرت إلى جدها : حاج سعيد في غدا ايه النهارده.
سعيد بحنان : السمك اللي بتحبي يلا بسرعه غيري و تعالى.
مني : طيب يا جدو ااكل الأول ماشى.
سعيد : انتي مفيش فايدة منك ابدا هتفضلي طول عمرك.
قطعته مني بمرح : هبله و عبيطة و أصغر من سنك صح يا سوسو.
سعيد بغضب متصنع : بنت اتكلمي كويس انا برضو مستشار محترم.
مني باستفزاز : على المعاش يا جدو.

كل هذا أمام أعين تلك العاشق لها الذي يريد ضمها و التهام شفتيها الحمراء التي تشبه الكريز أو الفراوله فاق من تأملها على صوت الجد.

سعيد : انت هتاكل معانا النهارده يا زين.
زين : شكرا جدا يا جدي بس.
مني : مفيش بس ده أمر يا حضرت الضابط هتاكل معانا الكلام انتهى. ثم أضافت برسميه مضحكه : انتباه يا حضرت الضابط.

قام زين أدى التحيه العسكريه و جلس ثم قال بمرح هو الآخر : تمام يا فندم.
مني : أنفع صح يا جدو.
سعيد بحنان : ايوه يا روح جدو.
زين بلهفة : لا طبعا اخاف يحصلك حاجه.
نظرت إليه مني بخجل ثم خرجت كي تبدل ملابسها.

انتهى الفلاش بااااك.

قامت مني من الفراش و ذهبت إلى جدها في الخارج كي تتحدث معه في موضوع هام

مني : جدو عايزه اقولك حاجه.
سعيد بجديه : زين رجع مش كده.
مني بدهشه : عرفت منين يا جدو.
سعيد : مش مهم منين المهم انتي عايزه ايه.
مني : عايزه ابعد يا جدو زين رفض انه يسامحني على غلطه تافهه زي دي و قفل كل الأبواب اللي ممكن ترجعنا لبعض انا تعبانه يا جدو تعبانه اوى اوى اوى.

سعيد : مني انتي غلطانه جدا و زين عايزه يعمل ايه بعد اللي انتي عملتي مني اللي حصل مينفعش فيه حتى الاعتذار
مني ببكاء : بحبه يا جدو و مش قاده انسى ابدا انا تعبت.

أخذها سعيد دخل أحضانه و أخذ قرار في نفسه انه يجب ان يفعل شي من أجلها و لكن في البدايه يجب أن تكف عن الاستهتار و عدم المسؤولية التي هي فيها و سوف يدخل زين في تربيتها فهو لا يقدر عليها بفرده.

______شيماء سعيد_______

كان زين يجلس مع أمه السيده حنان أمه و شارد فيما فعلته مني منذ عدت أعوام هل يسمحها ام لا لا يعرف ماذا يفعل معاها.

فلاش بااااك

مني : زين في رحلة في المدرسة عايزه اروح.
زين بجديه : لا يا منى مش هينفع الفتره دي.
مني : لا ليه يا زين انا عايزه اروح كفاية تحكم لحد كده.
فقد زين السيطرة على نفسه و قال بغضب : مننننني انا قولت لا كفايه كلام في الموضوع ده.
مني بعند : هروح يا زين و انا حره و انت ملكش حكم عليا.
زين بهدوء مريب : يعني ايه.
مني : يعني هسافر مع اصحابي و انا حره.
زين : ماشى يا منى سافري بس اللي بينا هينتهدي عند الرحله دي.
مني : ماشى يا زين.

سافرت مني مع أصدقائها ذلك الرحله و حدث ما كان يخشى منه زين تم اختطاف مني من أعداء والدها و زين أيضا بحكم العمل في المخابرات و انقذها زين بصعوبة شديدة و كان الفضل الأول إلى الله و الثاني في ذكاء زين و نقلت مني إلى المشفى بسبب إصابتها بطلقه في زرعها و بعد ذلك انفصال زين عنها.

زين : حمد الله على سلامتك يا منى.
مني بخجل من نفسها : الله يسلمك يا زين ثم قالت انا اسفه يا زين.
زين ببرود : دي حياتك و انتي حره فيها و انا مش من حقي أتدخل ابدا.
مني بقلق : يعني ايه يا زين.
زين بنفس البرود : انا قولتلك لو روحتي الرحله دي كل حاجه بينا هتنتهدي و انتي قولتي ماشى يبقى من النهاردة كل واحد فينا من طريق.

مني ببكاء : يعني خلاص هتسيبني عشان غلطة صغيره زي دي و الله آسفه يا زين اعمل اي حاجه غير انك تسيبني.

زين : خلاص يا منى الكلام مش هيفيد في حاجه انا هسافر عشان شغل و لما أرجع ممكن نتكلم.

تركها زين و رحل وسط بكائها الحاد و الندم الذي يأكل فيها و لم يعد إلا بعد 3 أعوام.

فاق زين من شروده على صوت السيده حنان.
حنان بحب أموي : إيه يا زين هتفضل تعذبها و بتعذب نفسك كده كتير كفايه كده و سامحها يا ابني.
زين بغضب : اسامحها أزي وهي كل حاجه لا المره اللي فاتت ربنا ستر لكن بعد كده ايه اللي هيحصل يا أمي دي معدومة من المسؤولية تقدر تربى أطفال أزي دي مش لما تتربه هي الأول.

حنان : انت عارف مني طيبه و قلبها ابيض حاول معها تاني و ان شاء الله ربنا يوفقك انت و هي يا حبيبي البت كان بتموت من غيرك يا زين عقبها بس و هي في حضنك و معاك كفايه فراق.

زين : ان شاء الله يا أمي. دق هاتف زين المحمول و كان المتصل السيد سعيد.
زين : الو يا جدي ازيك.
سعيد : ايوه يا زين انا عايزك في موضوع مهم.
زين بقلق : خير يا جدي.
سعيد : لما تيجي نتكلم ماشى.
زين : ماشى يا جدي مسافه السكه و أكون عندك بس فين اكيد مش في البيت.

سعيد : لا في مطعم................ ماشى.
زين بجديه : ماشى يا جدي.
سعيد : ماشى يا ابني سلام.
زين :سلام.

أغلق زين الخط و هو يفكر في ماذا يريد الجد سعيد هل حدث إلى مني شي مكروه لالالالا هي بخير ان شاء الله.

حنان : في إيه يا زين.
زين بجهل : مش عارف يا أمي جدي سعيد اتصل بنا و عايز نتقابل في موضوع مهم مش عارف ايه هو.
حنان بقلق : طيب روح انت مستني ايه ليكون الموضوع يخص مني.
زين : مش عارف يا أمي أنا رايح له سلام يا أمي.

حنان : سلام يا حبيبتي ربنا يوفقك و يرزقك و يجعلك في كل خطوه سلامه.
زين : يا رب يا حبيبتي.
غادر زين كي يقابل السيد سعيد و هو يدعي أن تكون مني بسلام و لا يحدث إليها مكروه أو أي شيء سيء.

______شيماء سعيد______

كان شريف و رودينا يعيشون اسعد أيام حياته و سوف يتزوجون في اقرب وقت و اليوم قرر شريف أن يخرج هو و رودينا اليوم.

رودينا : الله يا شريف الملهي بحبك موت.
شريف : انا اللي بعشقك يا قلبي.
رودينا : طيب يلا ندخل بقى انا فرحانه اوي اوي اوي.

دلف كل من شريف و رودينا إلى الدخل و ظلوا في جو من المرح و الضحكات و الأهم من كل ذلك العشق.
رودينا بسعاده : يااااا الواحد ما ضحكش كده قبل كده شكرا جدا يا شريف على الوقت الحلو ده.

شريف بسعاده من أجلها : يا رب يا حبيبتي أفضل اسعدك و أكون سبب الضحكه الحلوه اللي تاخد العقل دي على طول.
رودينا : اوعد اني افضل أحبك لحد ما موت و أكون سبب سعادتك يا قلبي بحبك بحبك بحبك يا شريف.

شريف بعشق : و انا بموت فيكي يا روحي بحبك بعشقك بتمنكي انت بس من الدنيا.

_____شيماء سعيد______

دلف زين إلى داخل المطعم الذي سوف يقابل في السيد سعيد جلس على الطاوله التي يجلس عليها الجد سعيد.

زين بجديه : خير يا جدي.
سعيد بجديه : بص يا زين انا عارف انك لسه بتحب مني و هي كمان بتعشقك بس انت مش قادر تسامحها على اللي حصل زمان طيب و الحل يا زين هتفضل تتعذب انت و هي كده كتير.

زين : يا جدي اللي بيني و بين مني انتهى من يوم اللي حصل ايه الجديد يعني.
سعيد : الجديد اني لو عشت النهارده بكره لا الجديد ان مني بتموت من غيرك في أنها لازم تتحمل المسؤولية و محدش يقدر يعمل كده غيرك بس الاول عايز اسالك سؤال.

زين : خير يا جدي.
سعيد بجديه : لسه بتحب مني و الا لا.
زين : ليه السؤال ده يا جدي.
سعيد : جاوب يا زين بتحبها و الا لا.
زين : بحبها و هفضل طول عمري احبها هي حب عمري اللي راح و اللي جاي.

سعيد بجديه : يبقى تسمع الكلام اللي هقوله ده كويس ماشى.
زين بتركيز : ماشى.
الجد سعيد : بص يا سيدي اللي هيحصل و ركز كويس. و أخذ يقص عليه الاتفاق الذي سوف يحدث كي تتغير مني إلى الأفضل و تتحمل المسؤولية كي تقدر أن تعيش الحياه بالطريقه الصحيحه.

سعيد : تمام كده.
زين بثقة : تمام يا جدي بس متزعلوش من اللي هيحصل تمام.
سعيد بابتسامة خبيثة : تمام يا زين ابدء من بكره.
زين : ماشى يا جدي سلام دلوقتي انا بقى.
سعيد : سلام يا زين.

رحل زين و هو يفكر كيف يصلح من حال تلك العنيده التي لا تخضع لسيطرة أحد على الإطلاق و لكن قرر تربيتها من جديد حتى تصبح سيده كامله ليست جمال فقط اما سعيد كان يعلم أنه فعل الصواب من اجل حفيدته و رحتها في المستقبل و ان زين الشخص المناسب إليها.
قرر زين ان ينفذ خطته هو و السيد سعيد يوم عرس رودينا و شريف و قرر أن يرجع إلى معشوقته و لكن يجب في البداية أن تتعلم المسؤولية و ان تكون زوجة و ام من الطراز الأول و تتعلم الاعتماد على النفس و الثقه بالنفس و عدم الكبرياء الذي أصبحت عليه بسبب الدلع و الدلال الزاد عن الحد الذي كان السبب فيه جدها و طريقته في التربيه.

السيد سعيد كان يعرف أن سعادة حفيدته مع زين فهي تعشقه و تموت شوقا في فراقه و لكن يجب أن تتعلم أمور الحياه في البداية من اجل حياه سعيده بينها و بين زوجها.

مني تعيش على ذكرى زين معها و تبكي طول الليل بسبب غبائها معه فهو كان محق في كل شي و لكن لقد طال وقت عقابها متى سوف يعفو عنها" متى سوف تعفو عني يا من ملكت قلبي و قتلني شوقي إليك يا اجمل ما رأت عيني "بقلمي (شيماء سعيد) و هذا كان حال مني طوال الفتره السابقه.

أما عن ذاك العاشق الولهان و معشوقته المجنونه فهم يستعدون إلى قيام أكبر حفل زفاف لهم و يعيشون في سعاده شديد أجمل أيام حياتهم يعيشونها الآن فهو يعيش معها السعاده الحقيقيه و العشق الطاهر و هي تعيش معه احساس الأب و الأخ و الحبيب و العاشق.

_____شيماء سعيد______

في أحد أفخم القاعات في مدينه عروس البحر الأحمر يوم مميز بالنسبة للجميع فاليوم حفل زفاف شريف الفيومي و معشوقته رودينا كان حفل زفاف أسطوري و أتى إليه أكبر رجال الشرطة والجيش و رجال الأعمال و كان زين في اجمل صوره كان حلم كل فتاه أن يكون إليه زين البحيري اليوم كان ينظر في اتجاه الباب في إنتظار قدوم طفلته المدلله و السيد سعيد دقائق و دلفت من أخذت اروح الجميع بجمالها الفاتن نظر إليها بعشق خالص عينيها الزرقاء كموج البحر و شعرها الذي يشبه الذهب و يصل طوله إلى آخر ظهرها و شفتيها التي تشبه الكريز اه من شفتيها يود أن يتذوقها مثل الماضي و يتلذذ بها اه من جمالك الفاتن معشوقتي لو كان بيدي لاخذتك إلى مكان لم يعرف أحد و لكن تحولت نظرت الإعجاب و العشق إلى الغضب الذي سوف يدمرها بعد قليل ما هذا الفستان تلك الحمقاء و الرجال ينظرون إليها بطريقة جعلته يود قتلهم و قتلها و لكن مهلا صغيرتي دقائق و تكون ملك لي وصل السيد سعيد إلى طاولة زين و السيده حنان.

زين بضيق : شايفه يا ماما عامله ايه الغبيه دي اموتها و اخلص من قرفها.
حنان : اهدي يا حبيبتي هي بتعمل كده عشان انت تغير بس.
السيد سعيد : ازيك يا زين ازيك يا حنان يا بنتي.
زين : بخير يا جدي.
حنان : الحمد لله يا بابا. ثم نظرت إلى جمال منى الفاتن :ازيك يا منى ايه الجمال ده.
مني بحب : ميرسي يا طنط ده من زوقك مش عاميه زي ناس. قال ذلك و هي تنظر إلى زين.

نظر إليها زين يتوعد و لم يرد عليها بعد قليل جاء المأذون و تم عقد قران شريف و رودينا.
شريف بعشق : الف مبروك يا قلبي.
رودينا بعشق : الله يبارك فيك يا حبي مش عارفة اقولك انا مبسوطه اد ايه يا شريف حسه كأني طياره في السماء انت حلم عمري اللي ربنا حققه ليا يا شريف انت كل حاجه في حياتي كنت بموت يا شريف و انت بعيد عني اوع تبعد عني تاني يا قلبي ممكن اموت و الله.

شريف بسعاده و ندم : يااااا اد كده أنا كنت حمار كل الحب ده في عينك أزي و مش شايف أزي كنت بوجعك كده بحبك بحبك يا رودينا. ثم اتجه إلى المسرح و أخذ الميك و تحدث بحب و هو ينظر إليها.

شريف بعشق حقيقي : بحبك يا رودينا انتي عشق حياتي حلم كان نفسي احققه و النهاردة الحمدلله اتحقق انتي ايامي اللي فاتت و اللي جايه انتي امي و اختي و بنتي و حبيبتك و عشقتي و مراتي و كل حاجه حلوه في حياتي عارف اني كنت حمار بس زين فتح عيني قبل ما تضيعي مني يا عمري بعشقك.

ثم نزل من المسرح و ذهب إليها و حملها و دار بها عدت مرات ثم انزلها و اخد شفتيها في قبلها طويله جدا أمام الجميع دون حل و ظل يروي عطشه منها سنوات كان يريد القرب و لا يقدر ثم تركها عندما جاء زين.
زين بمرح : انت يا عم الرومانسي ابعد عند البت و تعالى عشان تكون شاهد على كتب كتابي.
نظر إليها كل من رودينا و شريف بصدمه قالت رودينا بصدمه و حزن من اجل صديقتها : إيه يا زين هتتجوز واحده غير مني.

زين :لا انا هتجوز مني يلا بقى.
شريف : أزي هو انتو اتصلحتو.
زين : لا اخلص يلا.
شريف و هو مازال على صدمته : يلا.

ذهب كل من زين و شريف لعقد قرآن زين و مني.
المأذون : ما رأى العروس.
نظر الجميع إلى مني الذي شردت فيما حدث منذ أسبوع.

فلاش باااااااك

كانت مني في الجامعه عندما أتى إليها أتصل من أحد المشفات تقول إليها أن جدها في المشفى بين الحياه والموت ذهبت بسرعه البرق إلى المشفى كي ترى جدها و ابيها و أخيها و سندها في هذه الحياه يالله يالله هو كان شي لي في الحياه اشفي يا رب من اجل يا الله فأنت ارحم الراحمين وصلت منى إلى المشفى و سألت عن غرفة جدها و ذهبت إليها بسرعه و دموعها تسقط بغزره شديد خوفا على جدها دلفت إلى الغرفه و هي منهارة من شده البكاء.

مني : جدو مالك يا حبيبي إيه اللي حصل.
السيد سعيد بتعب : اقعدي يا بنتي لازم اتكلم معاكي شويه.
جلست مني على المقعد المقابل إلى فراش السيد سعيد.
مني بخوف عليه : خير يا جدي مالك.
سعيد بتعب : بصي يا منى انا تعبان من فتره و مخبي عليكي بس خلاص لازم تعرفي الحقيقه انا يا بنتي عندي القلب تعبان اوي و لازم اسافر بره مصر عشان اتعالج و في نفس الوقت خايف اموت تكوني انتي لوحدك.

مني ببكاء شديد : بعد الشر عنك يا جدي ان شاء الله هتعمل العمليه و تخف و انا هسافر معاك و كل حاجه هتكون بخير.
السيد سعيد بتعب : منى انا مش مسافر و لا عامل العمليه إلا لما تتجوزي زين يوم فرح رودينا و شريف.

مني بحده : مستحيل يا جدو اتجوز زين ده رفضني زمان.
السيد سعيد : خلاص يا منى انا هفضل جنبك لحد ما اموت.
مني ببكاء : ليه كده يا جدو انا مش رخيصه اوي كده زين مش عايزني.
سعيد و هو يشعر بالاختناق : بصي يا منى اتجوزي انتي و زين زين بيحبك و بيخاف عليكي عشان انا ارتح.
مني بخوف على جدها : ماشى يا جدو موافقه بس اهدي انت بس انا هنادي الدكتور.

فاقت مني من شرودها على صوت المأذون و نظرت زين اليها.
مني بصوت مخنوق : موافقه.
المأذون : على خيره الله.
نظرت منى إلى زين و هو يردد خلف المأذون و هي يمسك في يد سعيد كنت تتمنى أن يكون زواجها من زين غير ذلك أن تكون بفستان أبيض و هو يعشقها و يفعل كما فعل شريف و لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
أما زين كان ينظر إليها و يعلم فيما تفكر جيدا فهذه طفلته الذي يعرف كيف تفكر و ما تريد قبل أن تقول و لكن اقسم ان يفعل لها أجمل و أفخم حفل زفاف في العالم كله و لكن يجب أن يعقبها و يعيد تربيتها من جديد حتى تقدر على العيش في الحياه.

المأذون : بارك لكما و بارك عليكما و جمعا بينكم في خيره.
قام زين و ذهب إليها و قبل جبينها قبله طويل ثم ابتعد عنها.
زين ببرود و سخرية : مبروك يا حرمي المصون يا مدام زين البحيري.
مني بحزن على حالها مع معشوقها و لكن حاولت اخفاءه : الله يبارك فيك اوع تفتكر اني خلاص بقيت ملكك لا فوق يا زوجي العزيز اللعبه لسه في أولها.
زين بضحكه متهكمه : ماشى يلا.

سعيد بحب : مبروك يا حبيبتي.
مني بحب و هي تقبل يدي جدها : الله يبارك فيك يا جدو طنط حنان هسافر معاك خد بالك من نفسك.
سعيد : متخافيش معايا حنان.
منى : من خدي بالك منه يا عمته و من نفسك.
حنان و هي تضمها بحب أموي : متخافيش يا قلبي خد بالك منها يا زين.

زين و هو ينظر إلى منى بعشق صادق : في عيني يا أمي دي حتى بنت خالي قبل ما تكون مراتي.
أخذ زين يد مني و رحل بعد أن ودع الجميع.

______شيماء سعيد________

في جناح العروسين في أفخم فندق القاهرة.

دلف كل من شريف و هي يحمل رودينا و دلف بها إلى غرفة النوم و وضعها على الفراش و نظر إليها بعشق ثم انفض على شفتيها يقبلها بعشق و لهفه سنوات طويل كل لحظه كان يتمنها و لم يأخذها و يده تتحرك على جسدها بحريه و جرأة شديد أدى إلى رعشه خفيفة في جسدها ابتعد عنها بصعوبة.

شريف و هو يحاول أخرج صوته طبيعي : روحي اتوضي و تعالى نصلي بسرعه اصل انا مش قادر.

قامت رودينا من الفراش و دلفت إلى المرحاض بسرعه البرق و خرجت بعد قليل و هي ترتدي الحجاب و شي للصلاة قام شريف و صلى بها ركعتين ثم وضع يده على رأسها و قال دعاء الزوجين و بعد ذلك قبلها بلهفة و عشق و حملها و ذهبوا إلى الفراش دون أن يفصل القبله و خلع عنها الحجاب و الملابس و أخذها و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص عالم لا يدخله غيرهما بعد طول عذاب و "سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح".

_____شيماء سعيد________

أما في سياره زين كان الصمت هو سيد الموقف كان ينظر إليها زين بين كل حين و آخر أما هي كانت شارده في المستقبل و ماذا سوف يحدث معهم في الأيام القادمه و كانت تتخيل حياتها مع دون ذلك الخطأ التي ارتكبته وصل زين إلى يخت في البحر و نزل من السياره.

زين ببرود : انزلي يلا.
مني و هي تنظر إلى المكان بخوف : احنا هنا إليه.
زين ببرود : شهر عسل يا عروسه أو تقدري الشهر اللي هتتربي في من جديد.
مني و هي تبلع ريقها بخوف : يعني ايه.

زين و هو يهمس في قرب منها : يعني هربيكي يا حبي ده يخت عذابك.
لم تتحمل مني ذلك الحديث فوقعت فاقده للوعي بين يد زين الذي نظر إليها بخوف و لهفه شديده.
في صباح يوم جديد استيقظت منى و هي تشعر بالألم في رأسها نظرت حولها وجدت نفسها في غرفه جميله جدا في الشكل تذكرت فجأه ما حدث في الأمس و انها الآن زوجه زين ابتسمت بسعاده فهي أصبحت ملك إلى معشوقها الذي تمنت أن تكن معه من سنوات طويله و لكن تذكرت أيضا أنه لم يسمحها إلى الآن و متزوجها فقط من أجل مرض جدها و لكن ماذا تفعل من اجل أن يعشقها مثلما كان يعشقها في السابق و لكن قطع حبل أفكارها دخول زين الغرفة بابتسامة ساحره جعلته أكثر جمالا من جماله و قال.

زين بسخرية : صباحية مباركه يا عروسه.
مني بضيق من طريقة كلامه : عايز ايه يا زين و أزي تدخل كده من غير استأذن افرض عريانه أو.

قطعها زين : بس بس كفايه كلام كتير اولا دخلت أزي من غير استأذن عشان انتي مراتي و كل حاجه فيكي ملكي بتاعتي انا جسمك عقلك حتى قلب أما عايز ايه عايز افطر من أيدي مراتي يا عروسه يلا قومي حضري الفطار و نضفي أرض اليخت و اغسلي هدومي يلا.

منى بصدمه : انا اعمل كده انت بتقول ايه.
زينب ببرود : ايوه انتي اللي هتعملي كده و يلا عشان انا جعان و كفايه كلام انا مش ناقص صداع.
منى برفض : مستحيل انا مقدرش اعمل كده ازيك منى هانم الأسيوطي تحضر فطار و تغسل هدوم.

زين : زى اى ست بيت محترمة بتشوف شغلها و تريح جوزها. صمت إلى عده ثواني ثم تحدث مره اخرى كأنه تذكر شيء :اه و في كمان شويه قواعد لازم تمشي عليها عشان نعرف نعيش الفتره دي سويا اولا اول ما تصحى تبوسيني زي اي زوجه كامله ثانيا تحضري الفطار و الغداء اللي انا بحبه و تنضفي الاوض و المطبخ و اليخت كله تمام و بعد كده بالليل تبقى زي اي زوجه و تلبسي احلى حاجه عندك عشان جوزك حبيبك لحد كدة و بعدين تنامي في حضني لحد دلوقتي دي كل الأوامر شوفتي سهله أزي.

منى و هي تفتح فمها من الصدمه : انت عايزني انضف البيت و اطبخ و امسح زي باقي الستات و وزني يزيد و شكلي يبوظ و كمان عايز تلمسني انت اكيد حصل في عقلك حاجة.
زين ببرود : إيه في إيه احنا هنقل ادبنا و الا ايه و بعد في ستات كتير ست بيت شاطره و زوجه و ام ممتازه و مع ذلك جسمها حلو اوي و شكلها محصلش في حاجه و بعدين تعالي هنا مين قالك اني هلمسك اصلا انا يقول تنامي في حضني و بعدين يا منى انتي مش من نوعي المفضل بصراحه حتى لو حاولت المسك مش هقدر نفسي مش هتجبني أصل أنا مليش في اللي ذيك.

مني بغضب و دون وعي منها : انت بتقول ايه و بعدين مش من نوعك المفضل امال احنا مش كنا بنحب بعض زمان و الا ايه.
زين : كانت غلطه و مش هكررها تاني لأنك انسان لا يعتمد عليها و متعرفيش يعني ايه مسؤولية و تافهه و جدك مدلعك و انا اكتشفت ده ده بعد ما كنت هلبس بس الحمد لله ربنا ستر.

نظرت إليه منى و الدموع متحجره في عينيها ماذا قال إنها مجرد خطأ بالنسبة إليه و هي الغبيه مازالت تعشقه : ماشى يا زين هعمل كل اللي انت عايزه بس مش هنام جنبك مهما حصل و بعد جدو ما يرجع تطلقني يا زين و تخرج من حياتي إلى الأبد بعد اذنك.

أنهت حديثها و اتجهت إلى المرحاض دلف إلى الدخل و أطلقت إلى دموعها كامله الحريه في الهبوط و أخذت تبكي و تبكي لم تتخيل انا من كان يتحدث الآن هو زين هل أصبحت لا تعني له شيء هل لا يحبها مثل الماضي و لكن هي المذنبه الوحيده هي من ضيعت حبيبها و تركته و لكن هل هو لم يعشقها و هي تموت عشقا فيه نسيها و هي لا تتذكر شيء في هذه العالم غيره و ظلت على هذا الحال مده لا تعرف عددها.

أما في الخارج عند زين اغمض عينه بحزن و ندم شديد لا يعرف لماذا قال ذلك الحديث فهو يعشقها و عشقها يزيد كل لحظة بدخله كأنها لعنه و سقطت عليه عقب بشده من نفسه أنه جرحها في أنوثتها هو قال سوف يعلمها الأدب و لكن ليس بتلك الطريقة البشعة أخذ يضرب بديه الحأط و يسب و يلعن في نفسه ثم خرج مسرعاً من الغرفه و صعد إلى سطح اليخت لعل يهدء قليلا و يفكر كيف سوف يتعامل معاها من الآن و صعد.

من الممكن أن يكن حبيبك بين يديك و لم تنتبه إليه و تجرحه دون قصد منك و لكن لا تعرف ذلك إلا بعد فوات الأوان و يكون ذلك الحبيب رحل بعيداً عنك فماذا سوف تفعل.

______شيماء سعيد________

أما في مكان آخر عن ذلك تماماً نذهب إلى عش الزوجية الذي نشاء جديد رودينا نامه على الفراش مثل الملاك و شعرها مفرود بجانبها على الفراش و شريف ينظر إليها بعشق و عدم تصديق هل حب حياته الآن نامه بين أحضانه و بكامل اردتها كم يعشقها و يعشق قربها و رئحتها التي يدمنها منذ إن كانت طفله صغيره أخذ يقبلها بحنان على وجنتها و خديها و شفتيها إلى إن تحركت في نومها بانزعاج ثم فتحت عينيها بتثقل و نظرت إليه بابتسامة مشرقه.

شريف بخبث : صباحيه مباركه يا عروسه.
رودينا بخجل : عيب كده يا شريف.
شريف و هو مازال على خبثه : الله هو انا قولتها حاجه بصبح على مراتي فيها حاجه دي.

رودينا بخجل شديد : شريف.
شريف بعشق صادق : قلب شريف روح شريف عشق شريف عقل شريف.
رودينا بحب : بحبك اوي اوي اوي اوي و اكتر من اي حاجه في الدنيا دي كلها انت عشقي يا شريف.

شريف : عارفه يا رودينا انا بحبك اد ايه انا كنت بموت و انتى بعيده عني يا قلبي كل ما أفكر انك ممكن تكوني لغيري كنت بموت بس في نفس الوقت كنت خايف عليكي و خايف اسيبك لوحدي و أموت.

رودينا : بعد الشر عليك يا قلبي انت كل حاجه ليا يا شريف أنا مقدرش اعيش من غيرك و انت بعيد انا اللي كنت بموت مش انت و بعدين لو في يوم واحد بس في عمري و عمرك عايزه يكون معاك لأن عشقي روحي قلبي عقلي و كل حاجه حلوه ليا في الدنيا كلها.

شريف بخبث : لا انا كده مقدرش تعالى بقى.
جاءت رودينا كي تتحدث و لكن قطعها شريف بقبله حنونه عاشقه و رحلوا سويا إلى عالمهم الخاص و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.

اعشقك اعشقك حتى النخاع يا من علمتني الحب و عرفت على يدك معنى السعاده أحببتك يا من حببتني في الحياه احبك إلى موتى فأنتي روحي وقلبي و عشقي الأول و الأخير.
لا تبتعد عن من تحب من اجل شي بيدي الله و لا دخل لك في فإن الحبيب الحقيقي يأتي مره واحده فقط فلا تبتعد عنه و لو ظل يوم واحد في حياتك كن في مع من أحببت.

______شيماء سعيد______

أما عند السيد سعيد كان يجلس يفكر ماذا حدث مع منى و زين الآن كان يموت خوفاً على منى و لكن وجود زين معاها يحسسه بالطمأنينة عليها و لكن قرر أن يريح قلبه و يقوم بالاتصال على زين كي يعرف ماذا حدث مع منى قام بالاتصال و ثواني معدوده و قام زين بالرد عليه.

سعيد بقلق : ازيك يا زين يا ابني و أزي منى عاملين ايه.
زين بهدوء : الحمد لله يا جدي أزي حضرتك انت عامل ايه بخير.
سعيد : بخير الحمد لله يا ابني بس قلقان شويه على منى هي عامله ايه يا زين كويسه.
زين : الحمد لله يا جدي بخير و منى كويسة.

سعيد براحه : طيب يا ابني خد بالك منها كويس و بلاش تقسى عليها اوي يا زين.
زين بهدوء : ماشى يا جدي متخافش.
سعيد : ماشى يا زين سلام.
زينب : سلام يا جدي خد بالك من نفسك و خد دواءك في معاده.
سعيد : ماشى يا حبيبي.

أغلق سعيد الخط مع زين و هو يشعر بـ الراحه النفسيه الشديد بعد أن تأكد أن منى بخير مع زين
و دعى الله أن يعيشون سويا بسعاده و حب.

______شيماء سعيد_________

أما عند زين و مني في اليخت كان زين يجلس يشاهد مني و هي لا تعرف تفعل أي شيء على الإطلاق و لكن كان سعيد أنها تحاول حتى لو كانت النتيجه الفشل أما عن منى كانت سوف تبكي و هي لا تعرف ماذا تفعل و هو ينظر إليها بشماته من وجهه نظرها ظلت تحاول و تحاول إلى أن فعلت وجبه الفطور الذي كان بالنسبه لها كالجحيم.

منى بتعب : الحمد لله انا خلصت اتفضل افطر.
زين بسخرية : إيه ساعه عشان افطر امال في الغداء ايه اللي هيحصل.
منى بضيق : بقولك ايه اقعد افطر و انت سكت انا تعبانه و مش ناقص تريقه.
زين بسخرية :ماشى يا مدام زين البحيري.

جلس زين على طاولة الطعام و أخذ ينظر إلى الطعام بتقزز من شكله ماذا فعلت في الطعام ذلك الغبيه و أخذ بيضه من الطبق و قام بتقشيرها و لكن كانت المفاجأة فالبيطه لم يتم سلقها و نزل كل ما فيها على يده نظر زين إلى منى التي تحاول عدم أفلت ضحكتها و الشرار يتطير من عينه و أقسم على قتلها الآن.

زين بغضب : إيه القرف اللي انتي عامله ده.
منى ببرود : لو مش عجبك متكلش.
زين بهدوء مخيف : بقى كده طيب ماشي.

قام زين من مكانه و اقترب من منى ببطء شديد و هو ينظر لها بتوعد أما منى نظرت إليه بخوف و بسرعه البرق ركضت إلى أحد الغرف و أغلقت الباب عليها من الداخل ركض زين خلفها و هو يقول بغضب.

زين : افتحي الباب يا منى احسنلك.
منى بخوف من خلف الباب : مستحيل افتح اهدء الأول بس و بعدين نتكلم.
زين بغضب : بقى كده ماشي يا منى انا هعلمك الأدب من أول و جديد عشان انتي محتاجه تربيه.

و قام زين بكسر الباب فجأة.
قام زين من مكانه و اقترب من منى ببطء شديد و هو ينظر لها بتوعد أما منى نظرت إليه بخوف و بسرعه البرق ركضت إلى أحد الغرف و أغلقت الباب عليها من الداخل ركض زين خلفها و هو يقول بغضب.

زين : افتحي الباب يا منى احسنلك.
منى بخوف من خلف الباب : مستحيل افتح اهدء الأول بس و بعدين نتكلم.
زين بغضب : بقى كده ماشي يا منى انا هعلمك الأدب من أول و جديد عشان انتي محتاجه تربيه.

و قام زين بكسر الباب فجأة و دلف إلى الغرفه و لكنه لم يجد منى فى الداخل قال في نفسه أين ذهبت تلك الجنيه الصغيره الذي يعشقها.

زين بغضب متصنع : منى انتي فين اخرجي من عندك يا بت. و لكن لا يوجد أي رد : اخرجي احسن ما اجيبك أنا.

نظر زين إلى خزانة الملابس وجد يصدر منها صوت علم أن منى بالداخل نظر بخبث و ذهب إليها دون أن يفعل صوت و فتح الخزانة فجأة نظرت إليه مني و هي تبتلع ريقها بصعوبة ثم ابتسمت إليه ابتسامه صفراء.
منى : إيه ده زين ازيك يا رجل عامل ايه عاش من شافك.
زين بسخرية : و الله.
منى و هي تبعد زين عن طريقها و تخرج من الخزانة : اه والله تصدق هتصدق إن شاء الله انت يا زين لك معزه خاصه.

زين بسخرية : و أيه هي بقى يا فيلسوفه عصرك و زمانك.
منى بضحكه يعشقها زين : زي اختي الكبيره بالضبط.
زين و هو يشتعل غضبا : اختك طيب أنا هعرفك إذا كنت اختك و الا اخوكي.

و في لمح البصر كانت منى محاصرة بس أحضان زين : مين بقى اللى اختك.
منى بتوتر : زين اهدي و ابع ابعد عندي.
زين بهمس ساحر أمام شفتيها : ليه بس كده مش انا زي اختك برضو بلاش توتر.
منى و قد بدأت أن تفقد السيطره على مشاعرها : زين ابعد أرجوك.
زين : لاء انا مش هتحرك من هنا إلا لما اذوق الشفايف الحلوه دي.
أقترب زين منها كي يقبلها و اغمضت منى عينيها و استسلمت إلى مشاعرها التي تريده و تريد قربه منها و لكن ابتعد عنها زين فجأة دون أن يقبلها فتحت منى عينيها تنظر إليه بتساؤل.

زين بسخرية : إيه يا ميمي هو انا مش اختك استسلمتي كده ليه ليكون ليا تأثير كبير عليكي و انا معرفش و بعدين بصراحة انا قولتلك قبل كده و بقولك تاني انتي مش من نوعي المفضل مقدرش اعمل ايه يعني.
نظرت إليه مني بصدمه لم تتوقع أن يفعل و يقول ذلك إليها فهي حبيبته و مدللته التي كان يعشقها ماذا حدث هل هو الآن لا يريدها هل أصبح يكرهها تحركت منى من الغرفه دون أضافت اي حديث يكفي عليها ما قال هي لا تتحمل أي اهانه أخرى
أما زين لعن نفسه ماذا قال إلى معشوقته يا الله على هذا الغباء و اللسان اللعين الذي تسبب في جرح من سكنت روحه و عقله .

_______شيماء سعيد__________

أما عند عصافير الحب شريف و رودينا فهم لم ابلغ إذا قلت انهم أسعد إثنين على وجه الأرض يعيشون في سعاده شديد سنوات طويلة طال معها الشوق و العشق و الآن يحققوا كل ما تمنوا هو معاها فوق السحاب يحمد الله كثيرا على تحقيق حلمه في الحياه و هو أن تكون معه صغيرته بين يديه أما هي اكتشف فيه الحنان و العشق الذي لم تتخيله على الإطلاق و أن كان ذلك حلم لا تريد الاستيقاظ منه أبدا كانت نائمه في أحضانه و لا تريد أن تخرج منها حتى و لو بالموت.

شريف : حبيبتي.
رودينا : اممممم.
شريف بمشاكسه : أنا عارف إن حضني حلو و أنا مز بس قوم غيري بسرعه.
رودينا بخجل : بطل قله ادب ادب و بعدين أقوم ليه.
شريف بوقحه : أيه عايزه تفضل من غير هدوم عادي و أنا مستعد اكمل أوي.
رودينا بصدمه و خجل : يا قليل الادب يا سافل يا عديم الأخلاق.
شريف و هو يضحك على خجل صغيرته : هو في أخلاق بعد اللي بيحصل ده.

قامت رودينا من الفراش و دلفت إلى المرحاض و هي تسب و تلعن فيه ذلك الوقح ماذا يقول لقد كانت تموت خجلا بسبب كلامه الوقح مثله أما في الخارج كان يقهقه بضحكه رنانه على ذلك الملاك الخجول الذين يعشقها ثم تذكر صديقه زين و قرر الاتصال به أخذ الهاتف و قام بالاتصال على زين.

شريف : ازيك يا برنس وحشني.
زين : ازيك انت يا عريس عامل ايه.
شريف : بخير الحمدلله.
زين بمرح لا يخرج إلا لصديق عمره و معشوقته في الماضي : إيه رافع راسنا و الا إيه يا وحش.
شريف بمرح هو الآخر : طبعا دا انا رافع رأس مصر كلها المهم أنت و منى عاملين ايه.

زين بحزن : عادي شريف ايه الجديد أنا و منى مهما فتحنا باب عشره يتقفلوا.
شريف بحزن على صديقه : ليه كده يا صاحبي ايه اللي حصل.
قص زين إلى صديقه عمره و شقيقه الذي لم تولده أمه كل شيء حصل منذ أن دلفوا إلى اليخت إلى ذلك الوقت.

شريف : متزعليش مني يا زين بس أنت غلطان و الكلام اللي قلته لها ده جرحها و انت عارف منى مجنونه و مرحه بس حساسه جدا جدا و الكلام ده هيكبر الحجاز بينكم.

زين : معاك حق يا شريف بس أعمل إيه كل ما أحاول انسى اللي حصل منها زمان مقدرش أعمل إيه يعني.

شريف : مش عارف يا صاحبي ربنا معاك.
زين : يا رب سلام انت بقى و سلام على رودينا.
شريف : سلام و يوصل ان شاء الله.

أغلق شريف الهاتف مع زين وجد رودينا تقف على باب المرحاض و هي تقول.
رودينا : ايه اللي حصل يا شريف منى بخير.
شريف : مش عارف يا رودينا الأثنين بيعندوا في بعض.
رودينا : أنا هتصل بمنى اطمن عليها و أعرف إيه اللي حصل من غير ما أقولها انك كلمت زين و بعدين اقولها خطه ترجعهم لبعض إيه رأيك.

شريف : ماشى بس بسرعه عشان أنا عاملك مفاجأة.
رودينا بفضول : إيه ايه المفاجأة.
شريفه : يلا بس و انا هقولك.
رودينا بحماس : ماشى فريره.
و أخذت الهاتف كي تتصل بمنى.

______شيماء سعيد_______

كانت منى تجلس على سطح اليخت حزينه و الدموع تسقط من عينيها دون أراده منها لا تعرف ماذا تفعل حتى يعود إليها زين الذي كان يعشقها أم تستسلم إلى الأمر الواقع و لكن هي لا تتحمل أن تراه مع امرأه أخرى على الإطلاق الموت أفضل لها بكثير من أن يكون زين زين حياتها في أحضان أخرى لذلك أن تفعل المستحيل حتى يعود ليها معشوقها و حب حياتها الذي لا تقدر العيش من دونه و لكن كيف يعود يعشقها من جديد قطع حبل أفكارها صوت الهاتف نظرت إليه وجدت المتصل رودينا ابتسم بسعاده فلقد اشتاقت إلى صديقه عمرها.

منى بسعاده : الو ازيك يا أجمل عروسة في الدنيا.
رودينا بسعاده هي الأخرى : كويسه ازيك انتي يا قلبي من جوي.
منى و قد اختفت سعادتها : كويسه يا قلبي الحمد لله المهم انتي بخير و شريف عامل ايه.

رودينا : أنا كويسه و شريف كويس و بيسلم عليكي بس انتي مال صوتك في ايه يا منى احكيلي مالك يا حبيبتي مش أنا رودي بير أسرارك.

عند هذه النقطه لم تتحمل منى و انفجرت في بكاء شديد و أخذت تقص على رودينا كل شيء و مع كل كلمه يزيد بكائها مع حزن كل من رودينا و شريف الذي كان يستمع إلى كل كلمه منها و يحزن على حالها و حال صديقه الذي يضيع حب حياته من أجل أوهام في نفسه.

رودينا بحزن على صديقتها : خلاص أهدى و إن شاء الله كل حاجه هتتحل بس اهدي انتي.
منى ببكاء : اهدي اهدي أزي يا رودينا بقولك مبقاش يحبني زي الأفضل و رفض يقرب مني اعمل ايه انا.

رودينا بمكر أنثى : طيب و اللي يخليه يرجع يطلب السماح منك.
منى بسعاده : أزي يا قلبي قولي.
رودينا : دلوقتي بقيت قلبك بس ماشي يلا بصي يا ستي. و أخذت تقصد عليها الخطه تحت نظرات شريف الخبيثة.

منى بشهقه جخوله : إيه اللي انتي بتقولي ده يا سافله يا قليل الادب.
رودينا : خلاص سيبي يروح لغيرك و يبص بره.
منى بغيره : مستحيل طبعا هنفذ و ربنا يستر.

أغلقت منى الخط مع رودينا نظر شريف إلى رودينا و هو يقول : حلال الله أكبر.
و اقترب منها و رحلو سويا إلى عالمهم الخاص.

______شيماء سعيد_______

دلف زين إلى المطبخ و كانت الصدمه منى ترتدي ملابس تكشف كل مفتنها كمرأه ما هذا الجمال يالله ملاك على الأرض و لكن السؤال الذي يحيره هل يعطي الله شخص واحد كل ذلك الجمال الساحرة و العيون الجميلة اقترب منها و كأنه مغيب عن الواقع و ضمها إليه و أخذ يقبلها و يقبلها و يضمها إليه بقوه يريد أن يدخلها بين ضلوعه و هي مستسلمه تماما إليه فهو معشوقها الذي لا تقدر على العيش من دونه و تمادى و تمادى و لم تمنع و قد هو السيطره على نفسه و حملها و دلف بها إلى عرفه النوم و وضعها على الفراش و لم يفصل قبلتهم و أخذها و ذهبوا إلى عالمهم الخاص الذي يدخلون فيه لأول مره و (سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح)
استيقظت منى من النوم وجدت نفسها محصورة بين أحضان الزين ابتسمت و هي تتذكر ما حدث بينهما في الأمس فكان حنون لطيفا جدا ابتسمت بخجل و هي تتذكر جنونه و عشقه الذي اغرقها في و كلمات العشق الذي كان يهمس بها عاد زين لقد عاد زينها الذين تعشقه و تمنت أن يسمحها على هذا الخط قررت اتغير من أجله أجله فقط و تريد أن تكون ام الى أولاده استيقظ زين وجدها تنظر إليه بعشق.

زين بابتسامة : صباح الخير.
منى بعشق : صباح كل حاجه حلوه. ثم أكملت برجاء :زين هو انت سمحتني و الا لا.
زين بحب صادق : انا عمري ما زعلت منك اصلا انا بس كنت خايف عليكي و لما صممتي انك تروحي الرحله دي قلت سيبها تجرب بس بعد اللي حصل حسيت اني مش هقدر أحميكي عشان كده انا سافرت قلت أقعد شهر و أرجع اصالحها بس المهمه طولت و قعدت سنين قلت خلاص دي اكيد حبت حد تاني او اتجوزت عشان كده أنا بعدت بس و الله العظيم بحبك.

منى بسعادة لا توصف : و أنا بحبك لا بعشقك بموت فيك انت عمري كله يا زين اسفه على إللي حصل عارفه اني غلطت بس و الله أنا هتغير هسمع الكلام كله و هبقى ست بيت شاطره خالص بحبك يا زين.

زين بعشق : و أنا بعشقك يا شغف الزين عارفه يا قلبي أنا عايز اخلف منك بنت و أسميها شغف عشان تكون شغف الزين انتي يا روحي.
منى بدلع : و انا موافقه على أي حاجه المهم أن ابو شغف يفضل جنبي لحد آخر العمر.
زين بخبث : لا أنا كده جبت أخرى كفايه كلام.

ثم أقترب منها بسرعه و أخذ شفتيها دخل شفتيه و أخذ يقبلها بعشق و لهفه سنوات طويله و هو يتمنى أن تكون بين أحضانه زوجته بكامل اردتها أما منى كان في عالم أخر لا تريد أن تخرج منه مشاعر و و احساس لا تشعر به من قبل إلا معه و بين يديه و أخذها و ذهبوا سويا إلى عالمهم الخاص و تسكت شهرزاد للمره التي لا يعرف عددها من الأمس إلى اليوم عن الكلام الغير مباح.

______شيماء سعيد________

كان السيد سعيد يجلس في مكتبه إلى أن دق هاتفه من رقم مجهول نظر إلى الهاتف و رد على الفور.

سعيد بشوق : ازيك يا حبيبي عامل ايه.
.......... : أنا كويس الحمد لله كنت عايز اقولك اني خلاص راجع النهارده كفايه كده.
سعيد بسعاده : بجد يا حبيبي. ثم قال بخوف : طيب و منى هتعمل معاها ايه.

......... : منى لازم تعرف الحقيقه لحد امتا هتفضل كده.
سعيد بخوف : ماشى ربنا يستر هكلم زين و قوله يرجع.
......... : ماشى سلام خد بالك من نفسك.
سعيد بحب : ماشى و انت كمان خد بالك من نفسك.

أغلق سعيد الهاتف مع ذلك المجهول و قام بالاتصال على زين أكثر من مره ولكن لم يتم الرد فقام بالاتصال مره اخرى.

_____شيماء سعيد_______

أما عند رودينا و شريف فكان شرف يعاملها مثل الطفله تماماً أخذها و ذهبوا إلى مكان المفاجأة و كانت من أجمل المفاجآت بالنسبه لها.

رودينا بسعاده و عشق : أيه ده الملاهي. ثم ارتمت في أحضانه جنون : بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك.
شريف بسعاده من اجل سعادتها : بس يا مجنونه يلا ندخل.
رودينا بسعاده طفله لا تتجاوز الخمس سنوات : يلا بسرعه يا روحي.

ده فكان إلى الداخل و أخذت رودينا تلعب و تركب جميع الألعاب في وسط من المرح و العشق مع مالك قلبها الأول و الأخير عادوا مره اخرى الى المنزل و رودينا في قمه السعاده.

شريف بحب : مبسوطه يا حبيبتي.
رودينا بحب : انا دايما معاك مبسوطه عشان بس انت في حياتي انا بعشق يا شريف انت كل حاجه في حياتي ايامي اللي راحت و اللي جايه بحبك و محبتش في عمري كله غيرك.

شريف و هو يبلع ريقه بصعوبة : لا أنا مش قد الكلام الحلو ده رودينا انا عايزك دلوقتى حالا.
رودينا بخجل : عيب بقى يا شريف احترم نفسك.

حملها شريف فجأة و هي يهمس أمام شفتيها : لا الليله يا عنده.
جاءت لتتحدث و لكن قطع كلامها بقبله و أخذها و ذهبوا إلى مكان بعيد مكان لا يوجد في إلا حبهم و عشقهم فقط مكان الأحلام الوردية.

بعد وقت طويللللللللللللللللللل.
كانت رودينا نائمه بين أحضان شريف و شريف ينظر إليها يتأمل إلى أن دق هاتفه وجد الرقم من السيد سعيد.

شريف بقلق : خير يا جدي.
سعيد : شريف تعالى على البيت عندي بكره في موضوع مهم.
شريف بقلق : خير يا جديد كده انت قلقتني.
سعيد :......... رجع و عايز يشوف منى.
انتفض شريف من الفراش : إيه رجع امتا و منى هتعمل ايه.
سعيد : مش عارف يا شريف المهم تعالى بكره انت و رودينا عشان تكون جنب منى و زين كمان هيكون معاها.
شريف بخوف : ربنا يستر يا جدي و بعدين زين ايه اللي هيكون جنبها منى أساساً لو عرفت أنه كان عارف ممكن تقتله.
سعيد بخوف هو الآخر من هذه الموجهة : ربنا يستر ماشى يا شريف تمام.
شريف : تمام يا جدي سلام.

أغلق شريف الهاتف مع السيد سعيد و هو يشعر بالخوف من ذلك الموقف و الموجهة الذي سوف تكون صعبه جدا على منى و زين أيضا.

______شيماء سعيد_______

استيقظ زين من النوم على صوت الهاتف نظر بجواره لم يجد منى كان المتصل السيد سعيد.

زين بسعاده : ازيك يا جدي أخبارك ايه.
سعيد بتوتر : أنا كويس يا زين بس المصيبه.
زين بقلق : خير ان شاء الله يا جدي.
سعيد بخوف من رد فعل زين :......... رجع و عايز يشوف منى.
زين بغضب : يعني أيه رجع و يعنى ايه عايز يشوف منى و اشمعنا دلوقتي يعني ده انا مصدقت إن إحنا رجعنا زي الاول جاي يبوظ حياتي.

سعيد بعقلانية : اهدي يا زين منى كده كده كان لازم تعرف دلوقتي أو بعدين كفايه لحد كده بكره تكون عندي انت و منى ماشى يا زين.
زين و قد بدء يهدء : ماشى يا جدي سلام.
سعيد : سلام.

أغلق زين الخط مع مع السيد سعيد و هو يفكر ماذا سوف يحدث غدا بعد أن تعرف منى الحقيقه هل ستظل معه أم سوف تتركه كان خائف بشده من اجل رد فعلها هو في حياته لم يخاف و لكن هذه المره غير اي شي استغفر الله و قام يبحث أين ذهبت منى و لكن الغريب انه وجد اليخت في قمه النظافه و رائحه الطعام تأتي من المطبخ دلف إلى الدخل و كانت الصدمه وجد منى ترتدي قميص نوم من ألون الأسود الذي يعطي سحر خاص مع بشرتها البيضاء الثلجية و شعرها الذهبي الطويل و الكثيف في نفس الوقت ينزل على أسفل خصرها و تفق أمام المقود تفعل غداء و تنظر إلى الطعام تاره و تاره أخرى إلى الهاتف فمن الواضح انها تتعلم الطهي من الانترنت اقترب زين منها و قد نسي كل شيء.

زين بشغف : القمر بتاعي بيعمل ايه.
منى بسعاده من الإنجازات الكبيره التي حققتها من وجهة نظرها : القمر بتاعك نظف البيت و بيعمل الغداء شوفت أنا شطوره أزي.

زين بلهفة و عشق خالص : هو من حيث شوفت فأنا شوفت كل حاجه.
منى بخجل : يا قليل الادب والاحترام .
زين بخبث : قليل الادب والاحترام لا ده انا لازم أعرفك دلوقتي حالا اني سافل و..........

نظرت إليه مني بصدمه من الكلام الذي قاله لم تتخيل أن يقول ذلك إليها في يوم من الأيام : انت بتقول ايه عيب كده.

زين بوقحه : بس بقى العيب هو اللي هيحصل دلوقتي و في المطبخ هنا وسط الحلل.
و لم يتركها تكمل كلامها و أخذها و ذهبوا إلى عالمهم الخاص بعيد عن أي خوف أو مشكلات.

بعد فترة طوووووووويله.

كانت مني تتوسط خضن زين داخل المطبخ بخجل لم تتخيل أن يحدث ذلك في المطبخ و كانت خجولة أكثر من نفسها و من شده رغبتها به التي ظهرت قبل قليل.

زين بسعاده : مالك يا روحي.
مني بخجل : زين لو سمحت اسكت دلوقتي.
قهقه زين بأعلى صوته : ليه بس يا قلبي.
منى و هي على حافه البكاء من الخجل : بس بقى يا زين ارجوك.
زين بابتسامة : خلاص يا قلبي. ثم قال بجديه : منى احنا لازم نرجع بكره.
منى بدهشه : ليه.
زين بكذب : موضوع كده هنعرفه بكره ده حتى جدي سعيد هيكون موجود.
منى بشك : موجود أزي و هو مسافر يتعالج بكره.
زين بتوتر : بصي يا ستي انا هقولك كل حاجه بس انتي اهدي. و أخذ يقص عليها كل شي منذ اتفقه مع السيد سعيد إلى هذه اللحظة.

منى بصدمه : إيه يعني كنتوا بتضحكوا عليا يا زين.
زين بعشق : يا قلبي أحنا كنا بنعمل كده عشانك كنا عايزك انا و جدي كنا خايفين عليكي عايزك كويسه يا منى و تكون مسؤوله و تتحملي المسؤلية عشان احنا بنحبك فاهمه يا قلبي.

منى بحزن : كده يا زين انا كنت بموت و انت بعيد و بتعملني وحش اوي يا زين و بتجرحني بالكلام.
زين بحزن من أجلها : اسف يا حبيبتي اسف.

منى بعشق : خلاص ماشي مسمحاك بس تفضل تحبني كده على طول و متبعدش عندي تاني.
زين بسعاده : ماشى يا روحي بس يا ريت انتي اللي تفضل جنبي على طول اوعديني.
منى بعشق : اوعدك يا عشقي و كمان هتغير و هكون ست بين شاطره اوي اوي.

قام زين بتقبيلها و قام ثم حملها و دلف بها إلى غرفه النوم و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.

______شيماء سعيد______

في اليوم الثاني كان الجميع في منزل السيد سعيد في إنتظار الضيف المنتظر الذي قال عنه جدهم دقائق و دلف الضيف من الباب و كانت الصدمه بالنسبه الي رودينا و منى.

منى و الدموع تسيل من عينيها بصدمه : بابا.
في اليوم التالي كان الجميع في منزل السيد سعيد في إنتظار الضيف المنتظر الذي قال عنه جدهم دقائق و دلف الضيف من الباب و كانت الصدمه بالنسبه الي رودينا و منى.

منى و الدموع تسيل من عينيها بصدمه : بابا.

كان الجميع ينتظر رد فعل منى عند رؤيته ماذا سوف تفعل معه و معهم أيضا فالجميع خائف من رد فعلها فهي عاشت سنوات دون اب و أم عاشت يتيمه و ما أصعب ذلك الشعور لا يشعر به إلا من ذاق مرارة فقدان والديه أسرع السيد أحمد عليها و ضمها داخل أحضانه كل ذلك تحت صدمتها التي لا توفق منها بعد.

أحمد بشوق : وحشتيني اوي اوي يا بنت عمري وحشتيني.
و لكن لا يوجد أي رد فعل من اتجاه منى الصمت هو سيد الموقف معاها تنظر إليه بصدمه و عين متسعه لا تصدق هل هو أمامها بعد تلك السنوات التي عانت فيها مراره اليتم و عدم وجود السند حتى في وجود زين و جدها و لكن فاقت توقعات الجميع و قام بالابتعاد عنده و هي تقول.

منى بذهول : انت بجد.
أحمد بحنان ابوي افتقدته هي سنوات طويله : أيوه يا حبيبتي انا بجد وحشتيني يا ميمي.

منى بهدوء مخيف أدى إلى قلق الجميع : يعني انت عايش و انا بقالى سبع سنين يتيمه. و تحول ذلك الهدوء فجأه إلى صريخ حاد : سبع سنين و انا عايشه من غير اب او أم سبع سنين و كل ما اشوف صحابي في حضن أبوهم اموت من القهر و الوجع انت عارف يعني حد روحك فيه تصحى الصبح يقولك مات عارف يعني ايه ابوك و امك يموتوا في يوم واحد حد جرب احساسي و دلوقتي و بكل انانيه جاي تقولي وحشتيني بس انت ما وحشتيني عارف ليه لاني أبويا مات من سبع سنين و انت معرفش انت مين اصلا و لا اي حاجه بالنسبه ليا.

أحمد و الدموع تنزل من عينيه بقوه : منى اسمعيني انا و مامتك الله يرحمها عاملنا حدثت عربيه و امك ماتت بسبب المهمه اللي كنت فيها كان الازم اجيب حق حب عمري الست اللي عاشت معايا أجمل سنين عمري اللي ماتت قدام عيني و أنا مش قادر اعمل لها حاجه أنا قعدت مشلول سنتين لحد ما الحمد لله بقيت كويس و عرفت اخد حق مراتي و أم أجمل حاجه في حياتي رجعت تأتي عشانك صدقيني ده اللي حصل و الله يا بنتي.

منى بدموع قهر : كنت عارف ده يا جدي صح و انت يا زين و شريف.
الجد و زين و شريف و هم ينظرون إلى الأرض : ايوه.
منى بابتسامة ساخره : يعني انا الوحيده اللي كنت مغفله انا الوحيده اللي كنت بتألم انا الوحيده اللي كنت مضحوك عليا. ثم وجهه حديثها إلى السيد سعيد : و حضرتك يا جدي اتفقت مع زين عشان تربوني معلش اصلا ابويا مات و انا ناقصه تربيه معلش يا زين بيه من النهارده مش عايزه أشوف حد فيكم كلكم بره حياتي.

ثم نظرت إلى زين و هي تقول بقوه : طلقني.
نظر إليها زين بصدمه ماذا تقول هذه أتريد موته تريد أن تأخذ روحه منه ماذا تقول.

زين بصدمه : انتي بتقولي ايه.
منى بسخرية : إيه زين بيه البحيري هعيش مع واحد مش محترمه و لا متحمله المسؤلية زيي لا لا انت أكبر من كده بكتير.

زين بخوف من فقدانها لأول مره في حياته فهو رجل المخابرات الذي يخاف منه الجميع الآن يقف عاجز أمام حبيبته لا يقدر على فعل شيء لها : منى حبيبتي اهدي كل حاجه ممكن تتحل إلا أنك تبعدي عنى مستحيل انتي مراتي ملكي مستحيل اطلقك أو ابعد عندك فاهمه.

منى بصريخ : بس أنا مش عايزك افهم مش عايز اعيش معاك او معاكم كلكم بمعنى الأصح ابعدوا عني بكرهكم بكرهكم و بكرهك انت كمان عشان كاذب بكرهك يا زي.

و لكن قطع كلامها أمام الجميع عندما نزل بكف يده على وجهها نظر الجميع لهم بصدمه لا يصدق أحد أن زين قد مد يده على منى عشق حياته ملاكه كما يقول عنها دائما بالضرب ماذا يحدث نظر كل ما في المكان الي بعضهم البعض بصدمه لا حد منهم يصدق ما حصل.

أما عن زين و منى فكان كل منهم في عالم غير الآخر منى لا تصدق أن زين قد تعدي عليها بالضرب حب حياتها و من كانت تتمنى أن تعيش معه مد يده عليها أما عن زين فلا تقل صدمته عنهم بل أكثر منهم لا يصدق ماذا فعل أنه ضربها يالله ماذا فعلت انا الان موتى كان أهون من ذلك اللحظه الذي أعيشها الآن نظر زين إلى منى الذي نظرت له بعتاب لا يقدر على الوقوف أمامها أكثر من ذلك و رحل من المنزل بالكامل و لكن قال قبل أن يرحل ثلاث كلمات فقط

زين بندم و عشق : اسف بحبك و مش هطلقك.

قال ذلك و ترك المنزل و رحل أمام الجميع نظر السيد سعيد إلى منى الذي نظرت إلى الجميع ثم انفجرت في الضحك بطريقة هستيريه و كأنها مغيبه عن الواقع ثم تحول الضحك إلى بكاء حاد و صريخ حاول الجميع معاها كي تهدء و لكن بلا فائدة ظلت على هذا الحال و فقدت الوعي فجأه أسرع إليه السيد أحمد بسرعه يحملها و صعد بها إلى غرفتها.

_______شيماء سعيد________

كان زين يقف أمام شاطئ البحر في عروس البحر المتوسط و يفكر ماذا فعل لا تسامحه بعد الآن.

زين بحزن و قهر : انا عملت ايه بس يا رب أزي أمد أيدي عليها أزي قدرت اعمل كده دي منى مش أي حد أزي اعمل كده و قدام كل اللي في البيت أزي مستحيل تسامحني غبي يا زين غبي غبي بس برضو هي غلطانه أزي تطلب الطلاق أزي و كمان تقولي بكرهك هي عارفه الكلمه دي عملت فيا ايه حسيت اني بموت روحي بتتسحب مني يا رب أنا مش هقدر اعيش من غيرها ابدا منى مالكي و بتاعتي و هترجع ليا بالرضا أو بالغصب.

قال ذلك ثم توجه إلى سيارته كي يعود إلى منزله و هو مصمم على عوده منى إليه حتى إن كان رغم عنها.

_____شيماء سعيد______

في غرفه منى كانت تجلس تبكي بصمت بعد أن فاقت بمساعدة رودينا ظلت تبكي و تبكي و لا تعلم ماذا تفعل هي تريد أبيها لقد اشتاقت له بشده فهو كان كل شي بالنسبه لها و لكن كذب عليها كانت تموت بعد فراقه الفارق شيء صعب جدا و الأصعب أن يكون ذلك الشخص ابيك هو أغلى شيء عند إبنته و لكن ماذا تفعل تسامحه أم لا و لكن قرارت أن تسامح الجميع فهي تريد أن تعيش معاهم بسلام و لكن يجب عليها الابتعاد فتره عن الجميع حتى تعيد النظر في جميع أحوال حياتها و زين يجب أن يبتعد عنها كي يعاقب أنه فكر مجرد تفكير أن يمد يده عليها بالضرب و لكن لن تعاقبه كثيرا فهو معشوقها الذي تموت في تراب قدمه.

قامت من الفراش و توجهه إلى خزانة الملابس و أخذت حقيبة ملابسها و توجهه إلى جدها و ابيها في الخارج و هي تقول لهم بقوه.

منى بقوه : جدو انا هسافر شرم فتره اريح اعصابي فيها.
سعيد بحزن من أجلها و من أجل ابنه : منى مش هتقولي لبابا انك مسافره.
منى بنفس قوتها : أنا بس بقولك انت بس مش بأخد رأى حد عن اذنك قول للسواق يحضر العربيه.

سعيد بحكمه : ماشى يا منى بس زين مش هيعرف هو كمان.
منى بغضب : جدو أرجوك مش عايز اتكلم في الموضوع ده إلا لما أرجع ممكن.
سعيد بحزن : ممكن يا قلب جدك يلا مع السلامه.
منى و هي ترحل : سلام.

كان كل هذا أمام عيون السيد أحمد الذي كان الحزن يأكل داخل قلبه من اجل ابنته وردته التي كانت تعشقه نظر إليها و هي ترحل و الدموع نزلت من عينه و ترك والده و صعد إلى غرفته.

خرجت منى من المنزل و هي الدموع تنزل من عينيها كمطر فهي تعشقهم جميعا و لكن مجروحه منهم هي لم تبتعد كعقاب لهم بل عقاب لنفسها و تحاول أن تتغير أولا ثم تعود لهم شخص جديد تبدأ حياه جديده.

أما في الداخل قام السيد سعيد بالاتصال على زين كي يخبره بسفر منى.

زين بحزن : جدي صدقني مش قادر اتكلم في اللي حصل دلوقتي ممكن.
سعيد بقوه : اللي انت عاملته مش هنتكلم في دلوقتي عشان القلم ده هتدفع تمنه يا زين بس دلوقتي منى سافرت شرم تريح اعصابها.

زين بغضب : يعني ايه الكلام ده هي الهانم مش ليها زوج و الا ايه لازم يعرف و هو اللي يقرر إذا كانت تسافر و الا لا.

سعيد بغضب شديد : زين ألزم حدودك منى انا بس اللي اتحكم فيها فاهم و بعدين مراتك احترمها مش تمد ايدك عليها قدام الناس من غير أدب أو احترام للاكبر منه و منى متقربش منها إلا لما ترجع هي فاهم يا زين.

زين بهدوء و احترام لسيد سعيد : ماشى يا جدي بس مش كتير أنا مقدرش أعيش منها.
سعيد بحزن : ماشى يا زين.

_____شيماء سعيد_______

الجزء الثاني من البارت بعد شويه 😍😍النهايه 2

مر أكثر من شهرين و الحال كما هو عليه لا يوجد فيه أي شيء جديد منى فى شرم و لم تتصل بأحد أو تتحدث مع أحد سوى رودينا فهي صديقه عمرها الوحيده و أخذت قرار العوده الى الإسكندرية كي تبدأ حياتها من جديد فيجب أن يعرف زين خبر هام.

زين كان ساءت حالته كثيرا لا يتحدث مع أحد على الإطلاق و معظم وقته داخل العمل و يعود إلى المنزل في وقت متأخر كي لا يرى والدته السيده حنان فهو لا يريد الجدال مع أحد حول ذلك الموضوع.

عاد زين إلى منزل في وقت متأخر مثل كل يوم بعد رحيل منى و دلف إلى غرفته و أشعل الضو و كانت المفاجأة منى نائمه في فراشه مثل الملاك و ترتدي قميص نوم من الأحمر الناري يبرز جمال بشرتها نظر حوله وجد الغرفه مزينه و يوجد كعكة كبيره مكتوب عليها شغف الزين و الشموع تملأ الغرفه نظر مره اخرى الى معشوقته و هو يقول هل ذلك حلم أم حقيقة أنها أمامه تلك الجنيه الصغيره ام انه يتخيلها مثل كل يوم.

اقترب منها ببطء و جلس بجانبها على الفراش و أخذ يتجول بعينه على جسدها الفاتن الذي اشتاق اليه و ملامحها الطفولية الجاذبة أخذت يده تتجول على جسدها برغبة شديده بها أما منى مجرد إن لمس جسدها فتحت عينيها بتثقل وجدته أمامها و لكن يبدو عليه الإرهاق.

زين بعشق : منى انتي هنا بجد.
منى بابتسامة عاشقه فلقد اشتاق كثيرا إليه : أيوه هنا جنبك و فى أوضه نومك و على سريرك وحشتني يا زين.
بسرعه البرق كانت بين أحضان الزين يحول أن يطفي نار شوقه لها من خلال ذلك الحضن.

زين بندم و عشق : أنا آسف يا قلبي على اللي حصل صدق.....
قطعته منى بعشق خالص : مش عايزه اتكلم في أي حاجه راحت أنا بس عايزك جنبي على طول مش عايزه حاجه تانيه و أنا كمان آسفه على الكلام اللي.....

قطعها زين هذه المره : و لا أنا عايز افتكر اللي فات المهم انك جنبي و بس.
منى بمكر : بس أنا مش جانبك لوحدي في حد كمان.
زين بعشق : تؤ مش عايز اي حد غيرك.
منى : و لا حتى شغف الزين.
زين بصدمه : هااا.

منى بضحكه : هااا أيه بس يا ابو شغف.
زين و هو مازال على صدمته : منى اللي أنا فهمته ده صح.
هزت منى رأسها بصمت مع ابتسامتها التي يعشق.
وضع زين يده على بطنها و هو يقول : يعني شغف الزين هنا دلوقتي.
هزت منى رأسها مره أخرى قام زين بجذبها إليه و أخذ شفتيها في قبله عاشقه مشتاقه لقد اشتاق لها طوال هذه الفتره و هو لا يقدر على العيش بدونها أما منى استقبلت هجومه عليها بصدر رحب فلقد اشتاق له هي الأخرى بجنون ظلما كثيرا على هذه الحاله ابتعد عنها زين بسبب احتياجها للهواء.

زين بعشق : وحشتيني اوي اوي اوي يا شغف الزين.
منى بعشق هي الأخرى : و انت كمان وحشتيني اوي اوي اوي اوي يا شغف شغف الزين.

زين و هو يبتلع ريقه برغبة : خلاص مش قادر.
و انقض عليها كأسد الجائع و بعد قليل تحول ذلك إلى عشق خالص و رحلوا سويا إلى عالمهم الخاص الذي اشتاقوا إليه طوال هذه الفترة

و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.

بعد وقت طووووووويل.

كانت منى تتوسط صدر زين و تغلق عينيها يستمتع اشتاقت بشده إلى النوم داخل أحضانه و اشتاقت لكل شيء به فهو عشقها الأول و الآخر فاقت من شرودها على صوت زين.

زين بتوجز : منى مش هتروحي لجدي و عمي احمد.
منى بحب : زين انا صلحت الدنيا كلها اول ما عرفت إن في حته منك جويا و بتكبر كل يوم مش عايزه حاجه اكتر من كده أما بابا و جدو فأنا مسامحه الاتنين و هروح ليهم بكره أنا و أنت و على فكره رودينا حامل في الشهر الثالث و شريف حاول يتصل بيك معرفش عشان يقولك.

زين بتساؤل : و انتي عرفتي منين.
منى بمرح : من رودينا طبعا كانت بتحكيلي كل حاجه عندك اصلا كنت وحشني اوي.
زين بخبث : لا كده بقى يبقى لازم تتعقبي.
منى بمرح : حاسب يا زينو شغف بنتي محترمه ماتشوفش الحاجات دي.

زين :و الله ابدا امال اللي كان من شويه ده ايه.

______شيماء سعيد________

كان السيد سعيد و السيد أحمد يجلسون سويا عندما دق الباب بعد قليل دلفت منى و خلفها زين.
قام السيد أحمد بسرعه البرق ضم ابنته بشده ضمته منى أيضا فهو مهما حدث ابيها و اشتاقت إليه كثير.

السيد أحمد : وحشتيني اوي اوي يا قلبي ابوكي من جوا.
منى بحب : و انت كمان يا بابا اوي اوي.
أحمد بندم : اسف يا بن...
قطعته منى : خلاص يا بابا ننسى اللي فات أحسن المهم إن إحنا دلوقتي مع بعض ماشى.
أحمد بحنان ابوي : ماشى يا قلبي بابا.

جاء صوت السيد سعيد من الخلف : إيه جدو ما وحشكيش.
منى و هي تتجه إليه كي تضمه : أزي ده انا حتى مدلله جدو. ثم نظرت إلى زين بعشق : مش كده يا ابو شغف.
زين بعشق خالص : حتى و انتي مدلله جدو بعشقك يا شغف الزين.

ولد. كان ذلك صوت السيد أحمد و السيد سعيد بغيره شديده على مني من زين نظر إليه زين و ضم منى إليه بعشق.

خلصتي؟ الرواية الجاية أقوى وأحلى… تعالي وعيشيها معانا👇

تعليقات